دعينى لأثار يوماً لنفسى
وأمحو من العين تلك الغمامه
فلا زلت أحمل فى راحتيا
فؤاداً سيعلن منك انتقامه
ولازال قلبى قويا جسوراً
وعندى كمثل الرجال الكرامه
فمنك البداية جاءت إلى
ومنى إليك حصاد الندامة
فما أنا طفل اهزى بقولى
ولا أنا شيخ ضعيف الصرامه
أنا التاج فوق رؤوس العذارى
وعند النساء بلغت الزعامه
حسبتك وطناً سأبقى عليه
وأعلن فوق الجميع أحترامه
فلا تخدعينى بمعسول قول
وزفرة عين وبعض أبتسامه
فحسبى أفتخارأ أنى هجرتك
ففى البعد عنك .....
بقاء الكرامة