أخي اسأل نفسك : من الذي أمرك بالصلاة ؟ أليس الذي أمرك بالصلاة هو الذي رزقك وأعطاك هذه النعم ! كيف بك لو سلبت منك هذه النعم !!!!!
دعنا نقف معك لنساعدك في هذا الركن المهم، فمن الخطوات المساعدة لأداء الصلاة :
1) تعظيم أمر الصلاة ، لتعظيم من أمر بها _سبحانه_ ، ومن الطرق المساعدة للتعظيم قراءة القرآن والأحاديث .
2) الخوف من العقوبة عند تركها أو التهاون بها أو أن تكون في صف المنافقين كما ورد في القرآن والسنة .
3) فعل الأسباب المساعدة على القيام بها كالنوم مبكراً ، ووضع المنبه ، ومساعدة الأهل والأصدقاء .
4) عند التهاون بها : فلابد من محاسبة النفس ، والتوبة والاستغفار وعمل الطاعات من الصدقة وغيرها ، والصدقة تطفئ غضب الرب .
5) الحرص على الصلاة في المسجد ولو فاتتك، ومن ذلك: الحرص على البكور إلى المسجد وما في ذلك من زيادة الأجر من تطوع في الصلاة وقراءة للقرآن والذكر، والمرء في صلاة ما دام ينتظر الصلاة .
6) لا تيأس عندما تنام عن الصلاة فهذه من حيل الشيطان ويقعدك عنها ويوسوس لك بأنك منافق مخادع كيف تصلي فرضاً وتترك فرضاً ! لكن احذر منه واستعذ بالله واستعن واستمر في المجاهدة، وكما قال أحد السلف : " جاهدت نفسي عشرين سنة حتى استقامت لي " وأمر الصلاة عظيم يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة، وكن صادقاً في ذلك وسيوفقك الله، قال الله _تعالى_ : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69) .
7) أكثر من الدعاء .
مهما تكلمنا تبقى الصلاة اهم موضوع لانها هى أساس صلاح وفساد أعمالنا ..ما الفايده أن أتغير وأبدل كل حياتى؟؟ وصلاتى غائبة؟؟
أنا من رأيى قبل ان تفكر بأى شىء ثانى فى الدين أن تعمل على صلاتك
ان تتعلم كيفية الصلاة وشروطها وكل مايهمك فيها ...
والاهم أن صلاتك لا تكون مجرد حركه تؤديها ... والسلام ..
عليك أن تستحضر كل كلمة, و تقرأها بكل جوارحك حتى تتم الفائدة التى شرعت لاجلها ...فاذا صلحت صلاتك صلحت حياتك... لانها تنهى عن الفحشاء والمنكر ..
الشيطان
هدف الشيطان:
الشيطان بالدرجه الأولى يحاول ان يخلينا نكفر بالله واذا ما نجح جعلنا نبتعد بالدين واذا ما نفع حاول بالكبائر و بعدها بالصغائر
وان الله ما اراد بالعبد الضلاله حاول وخلاه يشتغل فالمباحات الي تبعده عن ما هو اخير له
وفي بعض الأحيان يبدأ بالعكس يجعل العبد يعمل بالمباحات ويتدرج لما يصل الحرام
وهذا مجرد طريقه عامله لشغل الشيطان وفي طرق كثيره
منها انه يحسس الواحد بالكمال و يخليه يظن في نفسه خيراً
مثال انه يقول والله الحمد لله انا اصلي وغيري لا يصلي !
والأصل والواجب ان الواحد يقارن نفسه بالذي أحسن منه
مثلاً انا لا اصوم الا رمضان وأخي يصوم الأثنين والخميس وهكذا
ليس العكس لان العكس كأنك تتمنن على الله سبحانه وتعالى ومن انت حتى تتمنن على الله !
(( بَل اللّهُ يَمُنُّ عَليْكُم أنْ هَداكُمْ لِلإيمانِ ))
وهو خطوات الشيطان
الشيطان وما ادراك ما الشيطان الي اقسم بعزة الله انه بيضل بني ادم و يغويهم
(( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )) (82) سورة ص
و الله عز وجل حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال سبحانه
(( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)) (168) سورة البقرة
خطوات الشيطان
الشيطان له عدة اساليب و طرق وخطوات يستزل فيها العباد وهو لا ييأس ولا يتعب
وسئل الحسن البصري أينام إبليس؟ قال: لو نام لوجدنا راحة
صدقوني لو عندنا نفس النفس والحرص الي عند الشيطان ونوظفها للعبادة وطلب العلم لكنا في خير كثير
الحل:
اولاً: الإيمان بالله، فالله يقول: إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .
ثانياً: الاخلاص في هذا الدين يقول الله تعالى: إلا عبادك منهم المخلصين .
ثالثاً: طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة.
واخيراً: ذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم: يقول الله تعالى: واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم .
والله يجيرنا ويبعدنا عن الشيطان وخطواته ويجعلنا هداة مهديين وثابتين على الحق
وجزاكم الله خير