عيناك الفاتنتان تسرقان قلبي
للعيون لغة خاصة الضالعين في معرفة تلك اللغة الخاصة جداً
هم من يستشعرون كلماتها بل هم من يفهموا تفاصيل التفاصيل منها وعنها
إنهم بحق من يقرؤون ما بين سطور تلك النظرات ويهيمون بالفتاة عشقاً مودة وحباً غراماً ولهاً وشوقاً
قال ابن العربي : -
العين تنطق و الأفــــواه ســاكــنة حتى تـــرى من ضمير القلب تبيانــا
والعين تنادى العين ، فتتعدى التعبير العاطفي الإنفعالي إلى التفوه والنطق :-
دعا طرفه طرفى فأقبل مسـرعا فأَثر فى خديه فاقتص من قلبى
شكوت إليه ما ألاقى من الهوى فقال على رغم فُتنت فما ذنبى
عمر ابن أبى ربيعة يردد :-
أشارت بطرف العين خيفة أهلهـا إشارة محزون ولـم تتـكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال : مرحبا وأهلا وسهلا بالحبيب المُتيم
ويشكو ابن المعتز حزنه من قسوة الحبيبة وعلى الرغم من ذلك يبادل طرفه طرفها الكلام ويتجاذبان أطراف حديث الهوى :
يا غزال الوادى بنفسى أنتـــا لا كما بت لــيلة الهجر بِتَّــا
لم تدعنى عيناك أنجو صحيحــا منك حتى حُسبت فيمن قتلنا
يوم يشكو طرفى إلى طرفك الحـ ـب إليـــه أن قــد علمتـــــا
يا لروعة العين ولغتها الضاربة في الجمال والدلال والحسن والبهاء والصفاء والنقاء الدائم
تسمرت بمكاني حين رأيت تلك الفتاة الملثمة تتبدى منها
عينان فاتنتان تسرقان قلبي
تحياتي قبل كتاباتي مننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول