أنت لي أنا
لا أعلم لما كل منا بمكان آخر أو لما كلما ركضنا نحو بعضنا يأتي ويبعدنا الزمان ،ولكني أعلم أنني أنا وأنت كل منا ملك للآخر منذ قبل الزمان وأنه مهما طال الوقت سيجمعنا المكان .فأنت معي في كل آن .ألتقيك دون أن أراك .وأشعر بك وكأني إنما أحيا معاك .فنحن كما لو كنا زهرتين يحملهما غصن واحد،لا بل نحن الغصن الواحد .نحن الفجر بعد المغيب .نحن النور بعد الضباب.فقط أنا وأنت .
فأنا حقا قد أكون لا أراك ولكني بقلبي أشعر بك وأتلمسك في كل وقت وحين وكأنك تسكن روحي الحزينة في بعدك .لا ليس كأنك فأنت حقا تسكن مني روحي من قبل أن أولد أو يذكر اسمي في تلك الحياة .
يكفيني شعوري بك الآن ويكفيني أني أعلم أنك تشعر بي حتى ولو رغما عنك ،فأنا منك وأنت لي إلى الأبد ،نعم الى الأبد .ولتعلم هذا......NOUR.......